
أعلنت الصفحة الرسمية لبطريركية الروم المقدسية، الكشف على أنقاض معبدأفروديتيس الوثني وفسيفساء تعود إلى المعبدالذي يعود إلى العام 132م، أثناء ترميم الأرضية حول كنيسة القيامة، من الجهة اليمنى بجانب القبر المقدس.
وذكرت البطريركية، أن هذا المعبدبني في فترة الاضطهاد الروماني للمسيحيين في حكم الإمبراطور هدريان بين الأعوام 132-135م، على المكان الذي دفن فيه المسيح، حيث بنى هدريان هذا المعبدعلى مكان القبر لكي يبعد المسيحيين عن المكان وبشكل نهائي، كما أقام تمثال لزيوس فوق مكان الصلب أيضًا وذلك أبعاد المسيحيين عن المكان وتدنيسه، لأن المسيحيين الأوائل كانوا يتعبدون في مكان الصليب والقبر، حتى قبل أن تبني الملكة هيلانة الكنيسة الاولى بمئات الأعوام.